7 مهارات تربوية تحتاجها كل أم في يومها
تحتاج الأم إلى مهارات تربوية عديدة حتى تتمكن من تربية أطفالها بشكل إيجابي وتسهيل مهمتها، خاصة أن البيئة المحيطة مليئة بالتحديات التي قد تعرقل مسيرتها وتجعل الأمر أكثر صعوبة من أي وقت مضى. لذلك أصبح من الضروري أن يسلّح الآباء والأمهات أنفسهم بمجموعة من الأدوات التي تساعدهم على عبور رحلة التربية بسلام، وتمنح أطفالهم القدرة على مواجهة الحياة بثقة. ومع منصة بناءات سوف تتعرفين على أهم هذه المهارات التي ستدعم نجاحك في تربية طفلك.
أهمية اكتساب المهارات التربوية في التربية الحديثة
الحصول على مهارات تربوية ليس رفاهية، بل هو من أساسيات التربية الحديثة، وذلك للأسباب التالية:
تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتوطيد علاقته بأسرته.
تعليم الطفل كيفية مواجهة المشكلات والتحديات.
بناء جسور ثقة بين الطفل وأمه.
تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل، خاصة قدرته على التواصل مع الآخرين.
تطوير التفكير النقدي لديه.
تأسيس علاقة قائمة على الحب والحنان.
توجيه الطفل بشكل إيجابي، فالأم المرشدة الواعية تساعده في تكوين شخصية متوازنة.
أن يكون لدى الطفل قدوة حسنة في حياته.
تنمية قنوات للتواصل الفعّال مع الطفل للتعبير عن مشاعره.
7 مهارات تربوية تحتاجها كل أم
في رحلة التربية تحتاج كل أم إلى مجموعة من المهارات التي تساعدها في بناء شخصية طفلها بشكل متكامل، ومن أبرزها:
مهارة الاستماع للطفل
الاستماع من أهم أسس التربية الإيجابية. يحتاج الطفل إلى جزء من وقت الأم يوميًا ليعبر عن مشاعره ورغباته ويجد من ينصت إليه بوعي واهتمام.
هذا يعزز ثقته بنفسه وبأمه ويشعره بالحب والتقدير، وعلى الأم أن تكون مستمعة جيدة تحترم مشاعره وتقدّره.
ضبط النفس والانفعال
احتواء المواقف الصعبة ليس أمرًا سهلاً، لذلك تحتاج الأم إلى مهارات تربوية تمكّنها من السيطرة على انفعالها، ومن أهم النصائح:
إدراك أن الطفل لا ذنب له في مشكلات الأم أو ضغوطها.
تجنّب العقاب القاسي الذي يسبب نوبات غضب ومشكلات نفسية.
عدم إهانة الطفل أو الصراخ في وجهه، مع التحلي بالصبر والهدوء.
تفهّم أن مرحلة الطفولة تتطلب التجربة والخطأ للتعلم.
التغاضي عن بعض الأخطاء الصغيرة غير المؤثرة.
مكافأة النفس عند النجاح في ضبط الأعصاب.
البحث عن الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل ومدحه.
مهارة الإدارة المالية
الأم شريكة أساسية في إدارة أموال الأسرة، وعليها أن تُدير الميزانية بوعي وتوازن. فهي مسئولة عن تلبية احتياجات الأطفال الكثيرة دون الدخول في صدامات.
كما ينبغي تعليم الطفل كيف يُدير أمواله، ينفق في الضروريات، ويدخر لاحتياجاته المستقبلية.
مهارة حل المشكلات بطريقة إيجابية
من أهم المهارات التربوية التي تساعد الأم على مواجهة المواقف:
تحديد المشكلة وأبعادها.
معرفة أسبابها.
وضع حلول مقترحة.
اختيار الحل الأمثل وتنفيذه.
تقييم النتيجة ومتابعة التطورات.
التواصل الفعّال مع الأطفال
التواصل الجيد يخلق علاقة قوية بين الأم وطفلها. ويعني ذلك الاستماع باهتمام، التفاعل مع حديثه، وإظهار الاهتمام بلغة الجسد والعيون والكلمات.
تنظيم الوقت
تنظيم وقت الطفل يساعده على الموازنة بين الدراسة، اللعب، تنمية المهارات، الراحة والترفيه. كما يتعلم إدارة وقته بنفسه واستغلاله بشكل فعّال.
تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل
تشير الدراسات إلى أن الطفل الواثق من نفسه هو الأكثر قدرة على النجاح، وهذه من أبرز المهارات التربوية التي يجب أن تتقنها الأم:
تشجيع الطفل على النجاح وتحفيزه بمكافآت حتى على الإنجازات الصغيرة.
دعمه للتجربة دون خوف.
تعليمه الاستفادة من الأخطاء وتجنّب تكرارها.
تعزيز السلوكيات الإيجابية والثناء عليها.
تجنّب المبالغة في العقاب.
تعليمه اتخاذ القرارات وتحمل نتائجها.
توفير بيئة داعمة ومرنة تمنحه الأمان والثقة.
وتقدّم لك منصة بناءات فرصة مميزة لتعلّم العديد من المهارات التربوية مثل مهارات التواصل عبر كورسات متنوعة مع خبراء واستشاريين تربويين لمساعدتك في رحلتك وتقليل ضغوط الحياة اليومية.
ومع كورس المهارات التربوية والنفسية للأمهات مع كوتش آية غريب ستتمكنين من بناء جسر من الثقة بينك وبين طفلك ودعمه في جميع مراحل نموه مع تطوير مهارات التواصل معه.
الكلمات الدلالية :
شير :
اترك تعليق