بدائل ترفيهية للشاشات وألعاب مهارات: دليل الأمهات
تبحث الأمهات دائمًا عن بدائل ترفيهية للشاشات تبعد أطفالهن عن الأضرار التي تسببها الأجهزة الإلكترونية، إذ إن استبدالها بألعاب وأنشطة حركية وإبداعية يساعد على تنمية المهارات ودعم النمو الصحى للطفل.
فإذا كان طفلكِ يقضي وقتًا طويلاً أمام الشاشات ولا يستطيع الاستغناء عنها، فلا تستسلمي لهذا الوضع. تابعي مع منصة بناءات هذا الدليل الذي يقدم لكِ أفضل الوسائل والأنشطة التي تشكل بدائل آمنة ومفيدة لاستخدام الشاشات، وتحافظ على صحة طفلك البدنية والنفسية.بدائل ترفيهية للشاشات
لا بأس أن يشاهد طفلك بعض البرامج المفيدة أو الترفيهية المناسبة لعمره، لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشرافك وضمن وقت محدد. والأفضل هو توفير بدائل ممتعة تمنحه وقتًا مثمرًا بعيدًا عن الشاشات، مثل:
إشراك الطفل في إعداد الوجبات الخفيفة وتزيين الكعك.
التنزه والقيام بمغامرات في الهواء الطلق.
ركوب الدراجات في الخارج.
ممارسة الأشغال اليدوية مثل صناعة الإكسسوارات.
الاستماع للموسيقى وإقامة حفلات رقص صغيرة مع الأصدقاء لتفريغ الطاقة.
تمثيل أدوار وعمل مسرح منزلي للتعبير عن المشاعر.
لعب ألعاب الطاولة مع الأسرة.
استخدام الصلصال وصناعة أشكال إبداعية.
قراءة القصص في أجواء هادئة تعزز التواصل مع الطفل.
اللعب الحر مع الأصدقاء في الخارج.
الرسم بالرمال والابتكار عليها.
قضاء وقت ممتع على الشاطئ.
الرسم والتلوين كوسيلة للتفريغ والإبداع.
العزف على آلة موسيقية يحبها الطفل.
ممارسة كرة القدم أو ألعاب جماعية أخرى.
لماذا تحتاجين لبدائل حقيقية للشاشات؟
توفير بدائل ترفيهية للشاشات ليس رفاهية، بل ضرورة لحماية الطفل من أضرار الاستخدام المفرط للتقنيات الإلكترونية، ومن أبرز فوائدها:
تقليل مخاطر ضعف البصر والسمنة وآلام الظهر والرقبة.
حماية الطفل من العصبية، القلق وتشتت الانتباه.
تنمية مهارات الرسم والتلوين والتعبير الفني.
تعليم الطفل مهارات حياتية مثل إعداد الطعام.
إخراج الطفل من العزلة وزيادة اندماجه الاجتماعي.
تعزيز ثقته بنفسه.
تقوية الروابط الأسرية عبر أنشطة مشتركة ممتعة.
تنمية التفكير النقدي والإبداعي.
تحسين قدرات الطفل على التواصل والتعاون مع الآخرين.
إكساب الطفل مهارات جديدة تزيد من اعتماده على ذاته.
الكورس المثالي لعلاج أضرار الشاشات
رغم أن توفير بدائل ترفيهية للشاشات خطوة مهمة، إلا أنها لا تكفي وحدها لعلاج المشكلة، بل تحتاج الأم إلى دعم متخصص لتطبيق خطة متكاملة.
وهنا يأتي دور كورس أولادنا والشاشات الذكية الذي تقدمه الأستاذة شيماء أبو عيطة.
من خلاله تحصل الأم على:
أدوات عملية لاختيار أنشطة مناسبة كبديل للشاشات.
معرفة شاملة بأعراض إدمان الأطفال على الأجهزة الإلكترونية وكيفية التعامل معها.
فهم الأضرار التي تسببها الشاشات لنمو الدماغ ومهارات الطفل ومعرفة علامات إدمان التيفزيون عند الأطفال.
تحديد المدة المسموح بها لاستخدام الشاشات دون ضرر.
خطة علاجية واضحة مع آليات تطبيق عملية تناسب كل طفل ةعلاج تأثير الشاشات على الأطفال.
يمكنكِ الانضمام للكورس عبر منصة بناءات، مدرسة الأمهات الأولى في العالم العربي، التي تقدم حلولاً عملية ودعماً متكاملاً للأمهات في رحلتهن التربوية.
الكلمات الدلالية :
شير :
اترك تعليق